مليونية مقررة اليوم، دعت لها القوى الوطنية احتجاجاً على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي توجت نتائجها الأولية بوصول مرشحين لجولة الإعادة، أحدهما يعتبره المصريون من «فلول» النظام السابق، والآخر يتخوف منه كثيرون ويتمنون الخلاص منه.
وغداً.. الحكم الذي ينتظره المصريون بفارغ الصبر، على الرئيس السابق حسني مبارك، وبعض أركان حكمه، والذي سيؤرخ لمرحلة جديدة لن يرضى عنها بعض المصريين، ويرفضها آخرون منهم.!
ثم بعد أسبوعين.. جولة الإعادة الرئاسية، التي تضع مصر كلها في مهب الريح ، ما لم يع المصريون أولاً أن بلدهم أكبر من أي شخص، وأن وحدة وطنهم أهم من مجرد كرسي رئاسة.!
أعاصير وزلازل سياسية، تضرب الواقع المصري في الصميم، بينما المواطنون والنخب السياسية، فشلت في الاتفاق على صيغة ترضي الجميع، لا أحد يقبل بما يتوصل إليه الآخر، والكل في حالة عجز غير مسبوقة.. للدرجة التي تأزمت فيها الأوضاع الاقتصادية، وانتشرت مخاوف من الانهيار.