سوهاج

ابحث فى الموقع

السياسة

16/10/2011 17:17

المكتب الرئاسي بقصر الرئاسة

قامت الجمهورية في مصر يوم 18 يونيو 1953 برئاسة محمد نجيب كأول رئيس للجمهورية بعد انقلاب 23 يوليو 1952 وخلفه بعد ذلك جمال عبد الناصر الذي عزله من مجلس قيادة الثورة وتولى الحكم ويكون تعيين رئيس مجلس الوزراء من قبل رئيس الجمهورية. بالرغم من أن الدولة يفترض أنها منظمة في شكل نظام تعدد أحزاب منذ عام 1978 شبه رئاسي تتوزع فيه السلطة ما بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والبرلمان المصري ويكرس الفصل ما بين سلطات ثلاث؛ تشريعية وتنفيذية وقضائية، إلا أن السلطة تتركز فعليا في يد رئيس الجمهورية الذي يتم اختياره في انتخابات.[بحاجة لمصدر]

محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة منذ 11 فبراير 2011

جرت آخر انتخابات رئاسية في سبتمبر 2005 والتي فاز فيها الرئيس حسني مبارك بفارق كبير عن أقرب منافسيه أيمن نور، رئيس حزب الغد.[11][12]

كما تقام في جمهورية مصر انتخابات تشريعية متعددة الأحزاب لانتخاب نواب مجلس الشعب، تغير نظام الانتخاب فيها مرات عدة، كما اختلفت فيما يتعلق بالسماح للمستقلين بالترشح. جرت آخر انتخابات تشريعية في نوفمبر 2010 تالية لانتخابات الرئاسة.[13]

صحب كل من الانتخابات الرئاسية والتشريعية حراك سياسي كبير شمل فئات كانت عازفة عن المشاركة السياسية وكسرا "وجيزا" لحالة الركود السياسي التي جثمت على مصر منذ عقود بسبب هيمنة الحزب الوطني الديموقراطي، كما لا يزال العمل ساريا بقانون الطوارئ منذ1981، وإن كانت نسبه كبيرة من الشعب لا تزال عازفة عن المشاركة السياسية وهو ما تجلى بشكل أكبر في انتخابات المحليات في2008 التي كانت الحكومة أجلتها سنتين[14][15].

توجه العديد من الانتقادات من قبل منظمات حقوقية ومنظمات رسمية وغير رسمية للنظام الحاكم فيما يتعلق بالديمقراطية وحرية الرأي والتعبير والحرية الدينية والعقائدية واضطهاد الأقليات. 

قامت ثورة شعبية عارمة في أنحاء مصر في يوم 25 يناير 2011 للمطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك، وأدت إلى ترك مبارك السلطة التي كلف بها المجلس الأعلى للقوات المسلحة. 

للخلف

جميع الحقوق محفوظة 2008 ©